بالبداية تعريف بأسماء الشخصيات :
عمران 20 سنه
احمد 18 سنه
آلاء 17 سنه
=================
هؤلاء هم محور قصتنا اليوم
=================
عمران كان معروف لدى كل الناس بأنه شخص محبوب ويحاول أن يجعل الجميع أحبابه واحمد أيضا كان معروفا
بأنه شخص محبوب وكان احمد يعرف عمران منذ أن كان عمره 5 سنوات فقد كانوا اعز صديقين على بعض وكان كثيرا
عمران يساعد احمد لكي يجعل منه ولد قادر على العيش بهذه الحياة
وكان كل واحد منهم يشكي همومه للثاني وقد كانوا لا يخفون سرا عن بعض لدرجه انه في أحد الأيام تمت عزيمة
لعرس أحد أفراد البلدة التي هم فيها عندما وصلت الكروت وصلت لهم هم الاثنان باسميهما "يعني كل البلدة تعرفهما وتعرف انهم اكثر من إخوان
وهكذا وفي هذا اليوم عجب عمران بأحد الفتيات وكأنه الثلج البارد يتساقط ارتاح لأنه وجد الفتاة التي أعجبته
ولما كان هناك كانت تبتسم له وهو يبتسم لها أما عن احمد فكان بعيدا عنهم فقد كان ينظر إلى السماء ويرى القمر
ولما رجعوا المنزل كان عمران فرح بشكل غير طبيعي فقال احمد "ما بك فرح كثيرا على غير العادة " عندها قال عمران : " اليوم فتحت لي أبواب جديده
في هذه الحياة " فطأطأ احمد رأسه وقال له " لقد عرفت سبب فرحك أهي الفتاة " هنا احمر راس عمران وقال له نعم هي السبب لكني لم أكلمها ولم المسها
عندها وصلوا إلى المنزل وناموا نوما هادئا
وفي اليوم الثاني نهض عمران من النوم على غير عادته واحمد نهض بعده بفترة ووجده جالسان ينظر من النافذة هنا قال احمد : أهذا هو سحر الحب
قال نعم هذا هو السحر الذي لامسته لفترة بسيييييطه لكني مصر على معرفة هذه الفتاة وجعلها فتاة أحلامي
عندها خرج احمد من المنزل لم يكن ظاهرا عليه الحزن لكن بحكم العيشة الطويلة مع بعض قال له عمران ما بك حزين قال له أخاف أن تأخذك هذه الفتاة بعيدا عني
عندها اغرورقت عينا عمران واحتضن احمد وقال له لن أنسى أخا ساعدني على البقاء على قيد الحياة وأنت كل ما املكه من هذه الدنيا هنا ارتاح احمد
وبعدها قالوا فلنذهب للتنزه على الشاطئ ولما وصلوا الشاطئ صدم عمران بوجود الفتاة التي وجدها في العرس هنا فرح وقال له احمد اذهب لا تخف أنا أناظر البحر
عندها ذهب عمران إليها ووقف أمامها وهي بدأت بالخجل بالنزال رأسها وقال لها عمران : أخي أنا لا احب أن الف و أدور وراء المحيطات والبحار أنا أقول لك ما في قلبي
وعندها الفتاة طأطأت رأسها إلى الأسفل واحمر وجهها وقال لها إني احبك واريد أن اجعل منك امرأة أحلامي فهل تقبليني حبيبا هنا لم تتكلم
وجلسوا يتكلمون بعد ما سكتت عن أسمائهم ومن هم ومن اعز الناس إليهم وفجاه استدعى عمران احمد "احمد احمد " وصل احمد إليهم وقال نعم
وهو مبتسم وقال أعرفك على حبتي آلاء
قال أنا احمد قالت أعرفك أنت أخ عمران عندها ركض احمد إلى البحر وعيناه تفيضان من الدموع ووصل إلى البحر وبعدها قال عمران لا تخافي فهو حساس قليلا ويحبني حبا لا يتصور
وبعدها تم أكل وجبه العشاء على الشاطئ قال عمران ما رأيك أن نوصلك أنا واحمد إلى المنزل قالت اوكي لا مشكله وعندما وصلوا المنزل تم الاتفاق على أن يراها غدا ووافقت
وفي الطريق قال احمد لعمران عمران سامحني غدا لن أتمكن من الحضور معك قال ولماذا !! هنا قال احمد لأترككم وحدكم فأنت أحببتها ولا يمكنني أن أتدخل
وهنا احتضن عمران احمد بشده وقال له أنت آخي
وهكذا كل يوم يحصل هذا الأمر وكان احمد يجلس بالمنزل وحيدا لكنه قرر أن يعمل مع عمران في قسم البحرية للجيش واجتاز الامتحانات بتفوق وفرح وبعدها وجد نفسه مع أخيه الكابتن على نفس السفيه لكنه صدم بان تعامله اختلف
لكن لما رجعوا المنزل قال له هناك غير هنا اوكي قال له اعرف ولا تخف
وهكذا الأيام مرت لكن في أحد أعلنت حالة حرب كبرى وانطلق احمد مسرعا إلى بيت آلاء وطرق الباب بقوه وقال لصديقه "أخيه " هيا قم فقد احتلت البلاد هنا دهشت آلاء بالموقف وقلت له لا تذهب لا تذهب فهي حرب وليست لعبه قال لها لا تخافي فأنا كابتن السفينة وعلي الذهاب إلى هناك وقالت له انتظر خذ هذه القلادة ذكرى مني
ففرح عمران بالهدية وودعها وذهب بسرعة كبييره إلى السفينة لكنه وجد انه ليس مع اخية فقد تم تفريقهم على حسب أصول البحرية في وقت الحالة الطارئة
لا يوجد أحد مع أحد كل يهتم بنفسه وهنا صدم الصديقين لكنها قبلا الوضع وكل منهم وعد الثاني بالعودة سالما أجل الآخر وبعدها اشتدت الحرب بقوه كبييره
وكل منهم يحاول الدفاع عن نفسه وعن سفينته وكان عمران يدافع عن نفسه وعن السفينة وعن احمد وعن آلاء وأيضا احمد كان يدافع عن نفسه وعن عمران
وفجأة حدث انفجار في سفينة عمران وتدميرها على الآخر هنا بدأ احمد بالصراخ لا لا وهنا امسكه أحد أصدقائه البحارة قف فهذه حرب
وبعد هدوء الحرب وتدمير العديد من السفن صدم بأنه اخوة غير موجود
وهم حاربوا خارج بلادهم
وبعد العودة ذهب احمد إلى آلاء البيت وقال لها الخبر بشكل هادئ وهي ان صدمت وبدأت بالبكاء وهنا احتضنها احمد
وافترقا لمده سنه كاملة لا أحد يرى الآخر وفجأة وصدفة وجد احمد آلاء في مطعم وهي دعته إلى الجلوس بقربها وكلمته بذكرياتها مع عمران
وهو أيضا جلس يتكلم بذكرياته مع عمران وبعدها ذهب كل منهم إلى بيته و جلس احمد يفكر لماذا لا أتعرف عليها أحافظ عليها مثلما كان يفعل آخى عمران معها لكي أحافظ عليها
وفي اليوم التالي ذهب إليها ودعاها إلي مطعم وتمت العلاقة لفترة 4 اشهر وهنا أتت لأحمد رسالة مكتوب فيها "أخي احمد أنا ما زلت على قيد الحياة وراجع اليوم "
وأيضا وصلت آلاء نفس الرسالة ووصلت آلاء إلى المطار وهي تبكي واحمد لم يصل بعد وعندما حطت الطائرة نل احمد راكضا مسرعا نحوها لكنه صدم بان ترحيبها ليس نفس الترحيب الذي توقعه
وكلمته لكنها لم تقول له إنها أحبت احمد وهنا وصل احمد يناظر آلاء ويناظر احمد قال عرفت السبب وهو مطأ طا الرأس وركض مسرعا واحمد لحق به لكنه رفض الحديث معه
وذهب لكن احمد ذهب إلى البحر ووجد أخيه جالس قال له دعني أفهمك الأمر إننا توقعنا انك مت وحزنا كثيرا الآن علينا العيش وأنا فكرت بالمحافظة عليها
وسكت عمران وذهب إلى المنزل وفجأة وآلا إعلان حرب أخرى قد تمت وصدم الأخوين وهنا قال عمران له اذهب وودعها فهي حبيبتك وذهب احمد للتوديع وعمران ينظر إليهم لكنه التف لكي يودعا بعض لكن آلاء ودعت عمران أيضا وبعدها ذهبوا إلى البحرية وقادا هذه المرة نفس السفينة وذهبا إلى الحرب للمشاركة وهناك تم القبض عليهم أسرهم
وتم تعذيب احمد تعذيبا لم يره احد من قبل وهنا قال عمران لاحمد اهرب لكي لا نجعل آلاء تموت مرتين بوفاتي أولا وثانيا بوفاتك هنا عزم احمد على البقاء مع عمران حتى النهاية
لكنهم تعرضوا للضرب وكان احمد شبه ميت وفجأة في محاولة الهرب مات احمد وهنا بكى عمران بكاء الطفل قال لا لا لا مات احمد وافرج عنهم ونعش احمد محمولا على الأكتاف وعندما وصلوا صدمت آلاء بالخبر ووقفت وقفة الحائرة
وبعدها من الزمن تزوج عمران آلاء وانجب منها طفلا اسماه احمد
وكان كل ما يراه يبكي ويتذكر اخوة احمد البطل