لك هذه القبلة فوق الجبين
ومن خلالك الآن
دعني أعترف...
بأنك لست مخطئاً.. ومن يعتقد
أن أيامي فيها حلم
وآمالي أيضاً قد تبخرت
في الليل.. أو في النهار..
في الخيال.. أو في اللاشيء..
أهي على الأقل قد ذهبت؟
كل ما نراه أو يبدو
مجرد حلم في حلم...
**
وقفت في منتصف هدير
الأمواج المتلاطمة على الشاطئ
حاملاً بيدي
حبات رمل ذهبية
كم هي قليلة، لكنها تهرب
من بين أصابعي نحو العمق
وأنا أنوح.. وأنا أنوح
يا إلهي! ألا يمكنني أن أعانقهم
عناقاً حاراً...؟
يا إلهي! ألا يمكنني أن أُنقذ
شخصاً من الأمواج الغادرة...
هل هذا كل ما نشاهد أو يبدو
كما لو أنه حلم في حلم.